الهلال والدوري، قصةٌ وفاء وجفاء في زمن «الوباء»، لا يُعلمُ نهايتها وكيف ستكون.
هلال 2021 يسري عليه بيت الشاعر امرؤ القيس في معلقته الشهيرة، مِكرٍّ مِفرٍّ مقبلٍ مدبرٍ معًا، ولكن ليس له جلمود صخرٍ في الدفاع، ولا هجوم يحَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ!
أصاب جمهوره وخصومه على حدٍ سواء بالحيرة، يرونه
مكراً مقبلاً يهزم الوصيف بخماسية، ثم يعود مفراً مدبراً
خاسراً من الباطن أحد فرق القاع..
ورغم ذلك، ها هو الدوري يفتح ذراعيه له من جديد..
تاركاً له اختيار ما يشاء من الفرص المتعددة للظفر باللقب، بينها هناك فرصتان لحسم الدوري بيده لا بيد سواه، بتحقيقه فوزين في 3 مواجهات، أو فوز وتعادلين تجعله بطلاً بشكل رسمي دون النظر لنتائج منافسيه الاتحاد واللقب، فلن يصل الاتحاد للنقطة 57 ولن يستفد منها الشباب لأفضلية المواجهتين لصالح الزعيم.
فهل يفرط الأزرق ويخسر كل شيء، أم تنتهي القصة بوفاقٍ سعيد ونهاية مفرحة.
* فرص حسم الزعيم للقب:
- فوزان من 3 مواجهات متبقية
- فوز وتعادلان تجعله بطلاً بشكل رسمي
- فوز وحيد وخسارة أو تعادل منافسيه في مباراة
- 3 تعادلات، وخسارة أو تعادل منافسيه في مباراة
- تعادلان وخسارة، شرط تعثر الشباب والاتحاد بخسارة مباراة
- خسارة جميع المواجهات المتبقية، شرط خسارة منافسيه مباراة وتعادل